أكد وزير الداخلية لطفي بن جدو انه لم يكن مقتنعاً بالبقاء في منصبه وانه قد فكر في التخلي لالتزامات عائلية ومهنية إلا انه عدل عن ذلك تلبية لنداء الوطن وفق تعبيره.
وأضاف بن جدو في حوار مع جريدة الصريح الصادرة اليوم الأحد 26 جانفي 2014 انه لولا تمسك النقابات الأمنية به لتخلى عن منصبه إثر اغتيال الشهيد محمد البراهمي مشيراً إلى أن الحملات الموجهة ضده واتهامه بتعطيل الحوار الوطني حزت في نفسه، و شدد على أنه لم يتصل بأي طرف سياسي للبقاء على رأس الداخلية.
وأفاد وزير الداخلية ان مجهودات المؤسسة الأمنية للتصدي للإرهاب أدت إلى إفشال محاولات اغتيال وتفجيرات موضحاً ان الدليل على ذلك هو القبض على 400 أو500 إرهابي وهم على ذمة التحقيق حالياً.
وقال بن جدو انه بعد التحقيقات سيتم كشف عدة حقائق مؤكداً انه تم التخلص من الأمن الموازي والرايات السوداء.