جلول عزونة: مناشدة النقابات الأمنية لبن جدو تزيد في المخاوف من وجود أمن مواز

قال القيادي بالجبهة الشعبية جلول عزونة في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الجمعة ان الإبقاء على وزراء من حكومة العريض في التشكيلة الحكومية الجديدة لمهدي جمعة سيصعد سقف المخاوف من إمكانية انحراف المسار الإنتخابي عن النهج الديمقراطي النزيه والشفاف.

وشدد على أن الجبهة الشعبية ستكون بالمرصاد لحكومة مهدي جمعة لا سيما في حال الإبقاء على وزير الداخلية الحالي لطفي بن جدو الذي كان عليه الإستقالة منذ 25 جويلية الفارط تاريخ اغتيال النائب بالمجلس الوطني التأسيسي محمد البراهمي، وفق رأيه.

واعتبر ان مناشدة بعض النقابات الأمنية للطفي بن جدو تزيد في الشكوك حول وجود أمن مواز داخل الداخلية التي انتقد اداءها في التعاطي مع ملف الاغتيالات السياسية.

ودعا محدثنا رئيس الحكومة الجديدة مهدي جمعة إلى الإلتزام بخارطة الطريق مؤكداً ضرورة مراجعة التعيينات وتحييد المساجد من أجل تهيئة مناخ انتخابي سليم.

على صعيد آخر قال عزونة ان الدستور الجديد في مجمله إيجابي خاصة في مسألة التأكيد على مدنية الدولة والديمقراطية المنشودة مستدركاً بالقول انه لم يستجب لتطلعات الشعب في المطالب الثورية المتعلقة بالجوانب الإقتصادية والاجتماعية.

وحول إمكانية التقارب بين الجبهة الشعبية وحركة النهضة أكد عزونة انه ليس هناك أي عداء بين الطرفين ولكن يوجد اختلاف جوهري في التصورات الآنية والمستقبلية معتبراً ان النهضة تراجعت عن المبادئ التي تم الإتفاق عليها في تحالف 18 أكتوبر 2005 معرباً عن أمله في تقلص هوة الخندق الذي يفصل بين الطرفين من خلال احترام حركة النهضة لخارطة الطريق حسب تعبيره.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.