تقدمت المشاورات الخاصة بحكومة مهدي جمعة بشكل كبير رغم وجود بعض الصعوبات التي تهم أساسا وزارتي الخارجية و الدفاع و قد يكون ذلك بسبب تدخل رئاسة الجمهورية .
و أوردت صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الاربعاء 15 جانفي 2014 أن أغلب أسماء الوزراء الجدد جاهزة الآن لدى رئيس الحكومة خاصة بالنسبة الى الوزارات الفنية التي سيكون على راسها كفاءات مستقلة عرفت بخبرتها و قدرتها على التسيير و التعامل مع الملفات و الادارة .وبخصوص وزارة الداخلية أكد نفس المصدر أن مهدي جمعة لا يزال يتمسك بالقاضي لطفي بن جدو و ذلك لأسباب عديدة تتعلق بطبيعة الوزارة و ظروف الجهاز الامني في مثل هذا الظرف بالذات خاصة امام تمسك نقابات الامن ببن جدو و دعم الامنيين له.
و حول الهيكلة الجديدة للحكومة سيتم الغاء عدد من الوزارات و ادماجها في وزارات أخرى على غرار وزارة التشغيل و التكوين المهني حيث من المنتظر الحاق قطاع التشغيل بوزارة الشؤون الاجتماعية والحاق قطاع التكوين المهني بوزارة التربية.
كما ينتظر ان يتم ادماج وزارة السياحة مع وزارة الثقافة ووزارة المرأة مع وزارة الشباب والطفولة والغاء وزارة أملاك الدولة وادماجها في وزارة المالية.و سيتم الغاء عدد كبير من خطط المستشارين الذين تم توظيفهم وتعيينهم من طرف وزراء "الترويكا" .