وقال "ياسين إلمين"، عضو هيئة التدريس في قسم حماية ومراقبة البيئة بمدرسة "فتحية" المهنية، في جامعة "صدقي كوتشمان" بموغلا، المشرف على المشروع، لمراسل الأناضول، إن الكاميرات المثبتة في أماكن الحياة البرية، ضمن المشروع الذي يراقب الثدييات المفترسة، تمكنت من التقاط صورة لذئب أسود. ورفض إلمين الإفصاح عن المكان الذي التقطت فيه الصورة، لعدم تعريض الذئاب لخطر الصيد غير المسؤول.
وأشار إلمين إلى التقاط الكاميرا صورة ثانية، يعتقد أنها لأنثى الذئب الأسود، إلا أن لونها ليس حالك السواد مثل الذئب الأول، وهو ما مكن من التأكد من درجة قتامة لون الذئب الأسود.
وأوضح إلمين أن ظهور اللون الأسود القاتم في الذئاب يعود لسببين، الأول هو أن يكون هناك تزاوج قد حدث مع الكلاب في الماضي البعيد، والثاني هو حدوث طفرة في الجينات المتعلقة باللون.