نجحت هيئة أنور الحداد في إبرام عدة تعاقدات مهمة في الأيام الأخيرة حيث بات الفريق يمتلك رصيدا بشريا قيما فيما يتواصل حراك الميركاتو في باردو خلال الساعات القادمة بما أن بعض التعزيزات الإضافية لا تزال قادمة.
الملعب التونسي ضم إلى اليوم عددا مرتفعا من اللاعبين بلغ عددهم السبعة وأغلبهم مروا بالترجي الرياضي وهم الثنائي كريم العواضي وحمدي القصراوي اللذان أمضيا عقدا بموسم ونصف لكل منهما في حين كان قدوم كل من الغاني تيري ارنست أنانغ والظهير الأيسر علي العابدي على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر قبل أن يعودا إلى فريقهما في نهاية الموسم.
البقلاوة استعادت كذلك إين الفريق شرف الدين كشطي بعد تجربة احترافية قادته إلى أكرانيا وقد تم التعاقد معه لمدة موسمين ونصف. هذا فضلا عن الإمضاء لموسمين ونصف مع الظهير الأيسر للنجم الساحلي حاتم البجاوي ومهاجم منتخب النيجر غاربا يوسوفو الذي وقع لموسم ونصف.
ولئن وفقت هيئة أنور الحداد إلى حد الساعة فإنها لا تزال مصرة على ضم مهاجم ومدافع محوري خلال الساعات القادمة إذ حددت الإدارة توجهاتها رسميا حيث يسعى الفريق إلى إقناع واحد من المدافعين مالك بحر الذي سبق أن نشط في الترجي الرياضي الجرجيسي أو هاشم عباس المدافع السابق للسي أس أس والذي سبق أن احترف بالدوري البولوني خلال السنتين والنصف الأخيرتين.
وإذا كان ملف انتدابات اللاعبين يسير على السكة الصحيحة فإن التعاقد مع مدرب للبقلاوة لا يزال متعثرا ناهيك أن الفريق تحادث إلى عدة أسماء منها نبيل الكوكي الذي ظل يماطل قبل أن يبرز اسم المدير الرياضي السابق للنادي الإفريقي سفيان الحيدوسي الذي جمعته صباح اليوم جلسة مع أنور الحداد رئيس الفريق تحادثا خلالها عن إمكانية إشرافه على تدريب زملاء أسامة السلامي.
الجلسة إلى الحيدوسي كانت مثمرة و أكدت بعض المصادر أن خالد بن يحيى المدرب الحالي للقوافل الرياضية بقفصة قد يكون الخليفة المنتظر للسعد الدريدي في ظل حديث متنام عن خلافات بين المدرب المذكور ورئيس القوافل.. موضوع للمتابعة..