علمت "حقائق أون لاين" أن المهاجم الدولي التشادي لن يمضي للنادي الإفريقي بسبب الفوارق الشاسعة في العروض المالية بين الطرفين إضافة إلى عودة نادييه الروسي والتركي إلى دائرة المفاوضات. ايزيكال تحول يوم أمس إلى مكتب سليم الرياحي بالبحيرة أين جلس إلى رئيس النادي الإفريقي ومشرف انتداباته ليتم في الأخير غلق الملف.
مصادر خاصة كشفت لـ"حقائق أون لاين" أن الهداف التشادي تمسك بشروطه المالية التي اعتبرها سليم الرياحي مجحفة وغير قابلة للتفاوض قبل أن يدخل فريقا غروزني الروسي وكونيا سبور التركي على الخط حيث طالب الأول بالحصول على مقابل مالي اعتبره الأفارقة مرتفعا وذلك بسبب عروض قيل أنها بلغتهم في شأنه. أما الفريق التركي فقد طالب التشادي بالتنازل عن بعض المستحقات المتخلدة بذمة الفريق مقابل فسخ عقد إعارته وهو ما رفضه التشادي لتحصل حالة من الانغلاق ويتقرر إثرها أن يغادر اللاعب من حيث أتى.
ذات المصادر أشارت إلى أن ايزيكال يتقاضى ما قيمته 45 ألأف يورو في الفريق التركي مقابل 50 الف يورو في غروزني الروسي , الذي انتدبه في صائفة 2012 من النادي الإفريقي بملبغ يناهز المليارين تقريبا , وعند مباشرته المفاوضات مع هيئة الإفريقي رفض التنازل إلى ما دون 50 في المائة من قيمة أجرته بحسب عرض الأفارقة الذي لم يرتق إلى مستوى اهتمامات المهاجم التشادي لتزيد رغبة الفريق التركي في دفعه للتنازل عن مستحقاته المالية في تمسكه بقرار عدم التوقيع للإفريقي والعودة من حيث أتى.
ايزيكال سيغادر تونس يوم غد الخميس في حدود الساعة الثالثة عصرا فيما يرجح البعض أن تعرف صفقته نفس المنعرج الذي شهدته صفقة الغاني برانس تاغواي الذي أعاده مسؤولو الإفريقي من المطار ليوقع عقده مع الفريق خصوصا أن الشيء الثابت في موقف الأفارقة هو الاعتباطية في اتخاذ القرارات فمن العادي أن يأخذ قرار اليوم ويتم نقضه في الغد.