نفّذ صباح اليوم 6 جانفي قرابة الـ100 شخص من عملة الحضائر الاستثنائية أغلبهم من النسوة وقفة احتجاجية أمام مقرّ مركز ولاية جندوبة . ورفع المحتجون جملة من المطالب المتعلّقة بتسوية وضعياتهم المهنية من خلال المطالبة بتمكينهم من الاجر الادنى المضمون والتغطية الاجتماعية، حيث صرّحت احدى هؤلاء المحتجات وهي السيدة زينة الرزقي لـ"حقائق أون لاين" انهن يعملن منذ سنة 2009 ضمن هذا البرنامج الخاص بحضائر النظافة الاستثنائية وأن عددهم يعدّ 1000 عامل بالجهة ويقضون شهرا كاملا في العمل بالمؤسسات العمومية من مختلف المجالات وبمختلف معتمديات ولاية جندوبة ولكنهم يتقاضون أجرة 10 أيام عمل فحسب بما قيمته الشهرية 90 دينارا .
وأفادتنا أنها التقت صباح اليوم والي الجهة بالنيابة عن المحتجين وعبّر لهم عن تعطفه مع وضعياتهم المهنية والاجتماعية السيئة وطلب منهم مهلة لا تتجاوز الـ3 أسابيع لمتابعة هذا الموضوع مؤكّدا لهم أنه يصعب حاليا ايجاد حلّ لمشاكلهم المعروضة باعتبار أن الحكومة على أبواب الرحيل وطلب منهم انتظار حلّ مع الحكومة الجديدة ولكن المحتجين على حدّ تعبيرها لم يتفاعلوا مع هذا الردّ ايجابيا معتبرة أنه شكل جديد من أشكال المماطلة وقرّروا مواصلة احتجاجهم امام مقر الولاية ليومين آخرين ، مهددين إثرها بالتصعيد والاعتصام أمام مقر الحكومة بالقصبة بالعاصمة.