تعقد يوم الخميس لجنة تضم الإدارة الفنية وممثلين عن المكتب الجامعي يتقدمهم وديع الجريء رئيس الجامعة اجتماعا سيتمّ خلاله تحديد مواصفات المدرب الجديد للمنتخب التونسي لكرة القدم والمقاييس المعتمدة في اختياره. هذا الاجتماع سيفضي إلى الخروج بقائمة اسمية لمدربين تونسيين وأجانب سيتمّ عرضها فيما بعد على أنظار المكتب الجامعي للمصادقة على أحدها.
هذا الاجتماع يشبه إلى حد بعيد الكاستينغ الذي جاء بنبيل معلول مدربا للمنتخب الوطني خلفا لسامي الطرابلسي حيث كان تكليف معلول معلوما لدى الجميع ومنذ البداية ولكن كان لا بد من مسرحية يأتي في أعقابها مدرب المنتخب على أنه نتاج توافقات.
المدرب الجديد سيكون تونسيا كما أسلفنا الذكر في أعداد سابقة وقد يكون سامي الطرابلسي على الأرجح ، وذلك بالنظر الى محدودية الميزانية المرصودة من قبل وزارة الشباب والرياضة لخلاص أجور المدربين لكافة المنتخبات (مليون دينار).
الجامعة قد تغلق هذا الملف نهائيا موفى الشهر الجاري لينطلق الإطار الفني الجديد في الإعداد للمرحلة المقبلة خصوصا أن المنتخب سيكون معنيا بتصفيات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها المغرب في فاتحة سنة 2015.
سحب القرعة الخاصة بالنسخة 30 من أمم إفريقيا سيكون يوم 31 جانفي الجاري وبالتالي فمن الأجدى أن يكون مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم جاهزا قبل هذا الموعد رغم أن التاريخ الذي قد يجتمع خلاله نسور قرطاج بالإطار الفني الجديد لن يكون قبل شهر فيفري القادم أول مواعيد الفيفا لسنة 2014.
يذكر أن المنتخب الوطني بلا مدرب منذ تمت إقالة نبيل معلول عقب فضيحة الرأس الأخضر بما أن تكليف رود كرول للإشراف على المنتخب في مواجهتي الكاميرون لحساب فاصلة المونديال لم يكن إلا تعيينا مؤقتا انتهى بمجرد انسحاب المنتخب من سباق كأس العالم.
