علمت "حقائق أون لاين" أن التغييرات صلب هيئة النادي الإفريقي وفي محيط الفريق الأول تحديدا لا تزال متواصلة حيث ستكون عودة سليم الرياحي استئنافا لعمليتي الغربلة والتعزيز في العاملين بالفريق. التحويرات البشرية ستكون عديدة خصوصا بعد أن عرض بعض المسؤولين السابقين خدماتهم على رئيس الفريق وكأن خروج من سبقهم من ثقب الباب لم يكن ليحد من هذه الرغبات الجامحة في التسيير أو بالأحرى في حب الظهور الإعلامي.
مصادر جديرة بالثقة قالت ان صالح المناعي نائب الرئيس السابق قد عرض خدماته على المشرفين الحاليين على الفريق حيث تم اقتراح خطة رئيس لجنة التنظيم عليه خلفا لمكرم العبروقي الذي لم يعد يفصله عن الرحيل سوى غلق بعض الملفات وتسليمها إلى سليم الرياحي قبل المغادرة والالتحاق بفريق المستقيلين.
ودون الدخول في التفاصيل التي لا تعني الكثيرين من أنصار الإفريقي فإن المعروف أن صالح المناعي يبقى من المسؤولين الذين يعنيهم أن يكونوا في الصورة وهو من طينة أولئك الذين لا يضيعون الفرصة للظهور الإعلامي إلى درجة افتعال المشاكل في الفريق على غرار صراعه الشهير مع جمال العتروس.
جمال وجد نفسه مضطرا للقبول به في الفريق حتى تمر انتخابات يوم الجمعة 25 فيفري 2011 بسلام لكن مع مرور أسابيع قليلة ظهر الخلاف بين الرجلين لينتهي بقطيعة تواصلت إلى غاية موعد التخلي عن كرسي الرئاسة لفائدة سليم الرياحي…
"تنظيف" حجرات الملابس
مما لا شك فيه هو أن أحد مساوئ النادي الإفريقي حجرات ملابسه التي تكون فضاء يختلط فيه الحابل بالنابل وهي سمة قد لا تتوفر إلا في نادي باب الجديد. تنظيم حجرات الملابس يبقى من المهام المنوطة بعهدة مرافق الفريق حسن بعيو الذي فشل في أداء مهامه بصفة عالية وكان من غير الصائب إعادته وهو الذي أقيل في نهاية الموسم المنقضي. بعيو مقال مع تأجيل التنفيذ والبديل قد يكون توفيق بلغيث اللاعب السابق للفريق والذي تحمل المسؤولية في وقت سابق وله دراية بخطة المرافق.
عودة وغيابات
وجه الإطار الفني للنادي الإفريقي الدعوة إلى 21 لاعبا للمشاركة في لقاء الغد أمام الملعب التونسي حيث سيتم لاحقا الاستغناء عن ثلاثة لاعبين عند الاختيار على قائمة 18 لاعبا. قائمة المدعوين شهدت عودة محمد علي اليعقوبي وزهير الذوادي اللذين استوفيا عقوبة الإيقاف مقابل غياب بلال العيفة وماهر الحداد ومات موسيلو بسبب الإصابة.
العيفة تدرب على انفراد في آخر يومين في حين تواصل غياب ماهر الحداد الذي يعاني من خلع في الكتف من جراء أحداث ما بعد لقاء سوسة . أما الكونغولي فقد أجرى 3 حصص فقط مع المجموعة كانت مبشرة لكن الاطار الفني خير عدم دعوته مؤجلا الأمر إلى وقت لاحق قد يكون في الجولة المقبلة.
