من هو التونسي الذي ارتد عن الاسلام فهدده السلفيون بالذبح؟

اعتنق شاب تونسي يبلغ من العمر 24 سنة الديانة المسيحية منذ سنة 2007، رغم أنه ينحدر من عائلة مسلمة.

ويتعرض المدعو محمد أمين العرف منذ فترة إلى اعتداءات مادية ومعنوية عديدة بسبب ارتداده عن الاسلام وإعلان ذلك في المنابر التلفزية والاعلامية ، حسب ما صرح به لجريدة الصريح في عددها الصادر اليوم الاثنين 30 ديسمبر 2013.

وقال الشاب محمد امين إنه حصد عديد المتاعب بسبب قراره مواجهة المجتمع التونسي باسمه الحقيقي وهويته كاملة، مما اجبره على مغادرة مسقط رأسه عدة مرات، واصفا رحلة تنقله برحلة الهروب المؤقت للبحث عن مكان آمن لا تطاله فيه الاعتداءات المتكررة من الجماعات السلفية المتشددة ، حسب قوله.

وأفاد العرف أنه تعرض للعنف الشديد أكثر من مرة في سوسة من قبل سلفيين، إضافة إلى التهديدات التي تصله باستمرار عبر رسائل على الفايسبوك وهاتفه الجوال وحتى وجها لوجه على حد قوله.

من جهة اخرى أكد الشاب أنه لا يملك إلى اليوم بطاقة تعريف وطنية أو جواز سفر حتى أنه اجتاز امتحان البكالوريا بشارة "بادج" ممضى من طرف المدير الجهوي للتعليم بجربة قبل ان يلتحق بمعهد الصحافة أين تم طرده لمشاكل لم يفصح عنها، مشيرا الى أن لا أحد في البلاد يعترف بالتونسيين المسيحيين غير الجمعية التونسية لمساندة الاقليات ورئيستها يمينة ثابت وفي درجة ثانية الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان ، وفق تقديره.

وعما إذا كان قد اعتنق المسيحية لغايات ربحية خاصة وأن عديد الاحزاب تحدثت عن امتيازات مالية تُصرف لكل تونسي يرتد ويبشر بالمسيحية، شدد محمد امين أنه لا دخل للمغريات بتمسكه بدينه الذي لم يعتنقه إلا بعد تعمق ودراسة وبحث وإعجاب به ، حسب ما جاء على لسانه.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.