أصدرت وزارة الثقافة اليوم الإربعاء 25 ديسمبر 2013 بياناً، على خلفية حادثة استيلاء عدد من الأشخاص المرتبطين ببعض مشيخة الزيتونة على مكتبة العطارين بالمدينة العتيقة، شددت فيه على حقها في استرجاع هذا الفضاء الثقافي الذي لا علاقة له تاريخياً لا بالأوقاف ولا بمشيخة جامع الزيتونة.
وأوضحت الوزارة ان هذا الفضاء كان "قشلة" وثكنة عسكرية ثم سجناً قبل أن يتم تحويله في بداية القرن العشرين إلى نواة لمكتبة . ومع بداية سنوات الاستقلال إلى مكتبة وطنية، مذكرة ان المعهد الوطني للتراث تسلم المعلم من الإدارة العامة لدار الكتب الوطنية وفق محضر استلام وتسلم سنة 2011 وان مصالح المعهد بصدد تنفيذ بعض أشغال الصيانة والترميم لتهيئته كمكتبة ومقر للأرشيف.
واستنكرت الوزارة حادثة الاستيلاء على المكتبة محملة الجهات والأطراف التي تقف وراءها مسؤولية كل إضرار أو تغيير لصبغة هذا الفضاء الثقافي والتاريخي أو طبيعته والتداعيات القانونية المترتبة على ذلك.
وأشار البيان إلى ان الوزارة بادرت منذ صباح الاثنين 23 ديسمبر 2013 بإعلام القضاء والمكلف بنزاعات الدولة والمصالح الأمنية بهذا الأمر.