فشل المدافع الدولي الأولمبي وليد الذوادي في فرض نفسه في تشكيلة النادي الإفريقي الأساسية أو حتى التواجد ضمن قائمة احتياطييه رغم كل النقائص والهزات التي اعترت الخط الخلفي للأحمر والأبيض. فشل دفع القائمين على الرصيد البشري لنادي باب الجديد الى القبول بإعارته مجانا إلى فريقه السابق النادي الرياضي لحمام الأنف بعد أن أنفق في شأنه الفريق مئات الملايين من أجل انتدابه في الميركاتو الصيفي الأخير.
مشرفو انتدابات الإفريقي تمنوا أن يكون لاعبهم بمستوى شقيقه شمس الدين الذوادي الذي يمثل صمام أمان في دفاع نادي باب سويقة لكن أمانيهم ذهبت أدراج الرياح بما أن أدري كوستر رفض الاستنجاد به وأحاله إلى صنف النخبة منذ مدة ليكون الذوادي الصغير احدى الحلقات الفاشلة لمسلسل من الانتدابات التي لم يستفد منها الفريق.