اشترطت جبهة الانقاذ ضرورة توفر جملة من الضمانات حتّى تعلن عن استئناف مشاركتها في الحوار الوطني.
وشدّد القيادي في الجبهة الشعبية الجيلاني الهمامي ، في تصريح اعلامي اليوم السبت 21 ديسمبر عقب اجتماع مكونات جبهة الانقاذ فيما عدا الحزب الجمهوري،على انّه لاسبيل للعودة الى طاولة الحوار دون توفير حدّ ادنى من الضمانات الكفيلة بانجاحه وتحقيق اهدافه المرجوة ، موضحا انّ هذه الشروط تتمثل أساسا في ضرورة التوافق على آليات لحسم الخلافات التي قد تحصل أثناء النقاشات صلب الحوار وذلك تجنبا لتكرار ما جدّ خلال مفاوضات اللحظات الاخيرة لاختيار مهدي جمعة رئيسا للحكومة ، داعيا إلى تحديد تاريخي انطلاق تشكيل الحكومة واستكمال المسارين التأسيسي و الانتخابي.
وأوضح الهمامي انّ الحكومة القادمة يجب ان تكون مستقلة ومحايدة وتركيبتها لا تتضمن أعضاء من الحكومة السابقة الفاشلة ، حسب تعبيره.