إدارة المستشفى الجامعي للأطفال تتخذ إجراءات جديدة إثر حادثة اختطاف الرضيع!

قال الدكتور محمد شوقي بن حمودة المديرالعام لمستشفى الأطفال "البشير حمزة" بباب سعدون بالعاصمة، إن هناك مشروعا سيقع تطبيقه لحماية الأطفال من الاختطاف، يتمثل في اللجوء إلى السواعد الالكترونية والتي هي عبارة عن جهاز يوضع بمعصم الرضيع ويعطي إشارة صوتية بمجرد أن يبتعد الطفل مسافة معينة عن الغرفة التي يقيم فيها.

وأضاف بن حمودة في تصريح لصحيفة "الصباح"، أنه سيتم اعتماد إجراءات استثنائية خاصة بعد حادثة الاختطاف الاخيرة التي تعرض إليها بداية الأسبوع الجاري الرضيع محمد علي ، تتمثل في التقليص من عدد الزوار والاقتصار على الأم والأب فقط وتسليمهما بطاقة في الغرض تحمل صورتيهما.

من جهة أخرى أشار محمد شوقي بن حمودة الى أن اتهام المستشفى بالتقصير والإهمال ليس له مبرر، معتبرا أن مستشفى الأطفال بباب سعدون هو المؤسسة الوطنية الوحيدة المختصة في طب الأطفال والمتكفل الوحيد بكل الحالات التي ترد عليه من كامل تراب الجمهورية، مبينا أن ما يعانيه المستشفى هو إرث قديم في القطاع الصحي.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.