حسب تقارير حديثة: عام 2013 سجل حصيلة سوداء بالنسبة للصحفيين!

أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" في تقريرها السنوي أن 71 صحافيا حول العالم قتلوا عام 2013، خلال ممارستهم عملهم، مشيرة إلى أن خطف الصحافيين ازداد بشكل ملحوظ خلال الفترة نفسها.

ورغم أن عام 2012، شهد مقتل 73 صحفيا، إلا أن عام 2013 سجل حصيلة سوداء إذا أخذنا بعين الاعتبار ما آل إليه النزاع السوري، والعدد القياسي للمراسلين المسجونين في تركيا.

وجاء في التقرير ذاته أن سوريا والصومال وباكستان تبقى في طليعة الدول الخمس التي تشهد أكبر نسبة قتل للعاملين في مهنة الصحافة، مضيفا أن الهند والفيليبين انضمتا إلى المكسيك والبرازيل.

من جهتها أشارت لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك بالولايات المتحدة إلى مقتل 52 صحفيا أثناء ممارستهم مهنتهم، في حين تشير منظمة أطباء بلا حدود إلى مقتل 71 صحفيا.

ويوضح التقرير أن الغالبية الساحقة لعمليات الخطف سجلت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (71) تليها منطقة جنوب الصحراء (11).

كما أوضحت اللجنة أن ستة صحفيين قتلوا هذا العام في مصر، وخمسة في باكستان، وأربعة في الصومال، وثلاثة في العراق، وثلاثة في البرازيل، واثنان في مالي وفي روسيا.وسجل سقوط قتيل هذا العام في كل من تركيا وبنغلادش وكولومبيا والفلبين والهند وليبيا. 

وقد احتلت تركيا للسنة الثانية على التوالي مرتبة الصدارة في مجال اعتقال وسجن الصحفيين، تليها مباشرة إيران والصين، وتضم هذه البلدان الثلاثة أكثر من نصف المراسلين الـ211 المعتقلين في العالم في العام 2013. 

ومع الحرب المستمرة التي أسفرت عن سقوط نحو 126 ألف قتيل منذ مارس 2011، وسقوط 21 مراسلا صحفيا هذا العام، تعتبر سوريا أخطر بلد على الصحفيين للسنة الثانية على التوالي.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.