دعت الباحثة الأكاديمية والكاتبة التونسيّة رجاء بن سلامة عبر صفحتها الفايسبوكية الرسمية إلى إنقاذ جبهة الإنقاذ وتحويلها إلى جبهة انتخابية قد لا تضمّ في عضويتها الحزب الجمهوري مقابل إمكانية ان تلتحق بها الأحزاب الدستورية ، وذلك كخيار أوحد لهزيمة حركة النهضة خلال الانتخابات القادمة ، حسب قولها.
كما أكدت نفس المتحدثة أهمية «دمقرطة حزب نداء تونس والحفاظ على وحدته» إلى جانب «ترميم الاتّحاد من أجل تونس وجبهة الإنقاذ».
رجاء بن سلامة كتبت تحت عنوان «إنقاذ جبهة الإنقاذ» فقالت بحبر فايسبوكي ما يلي :" أوّلا، لا خيار لنا غير هزيمة النّهضة في الانتخابات القادمة، حتّى لا يتكرّر الجحيم الذي عشناه في السّنتين الأخيرتين، وحتّى لا تخرب تونس مجدّدا.
ثانيا، نداء تونس حزب كبير، ويبقى كبيرا رغم كلّ الاستقالات والفرقعات والأخطاء. التّحدّي يتمثّل في دمقرطة هذا الحزب والحفاظ على وحدته.
ثالثا، لا بدّ من ترميم الاتّحاد من أجل تونس وجبهة الإنقاذ. وخروج الحزب الجمهوريّ منه مرحّب به. في مقابل ذلك، لا أرى مانعا من التحاق الأحزاب الدّستوريّة بجبهة موسّعة مدافعة عن مدنيّة الدّولة. فهذه الأحزاب مدنيّة لا تؤمن بتطبيق الشريعة وبقطع الرّؤوس والأيدي وتحجيب النّساء حلاّ لكلّ القضايا. لا بأس من إدماجها ضمن الدّيناميكية الديمقراطيّة بدل نبذها.
رابعا، لا بدّ من الشّروع في تحويل الاتّحاد من أجل تونس أو جبهة الإنقاذ عامّة إلى جبهة انتخابيّة. على السياسيّين الزّيادة في العمل والحدّ من التصريحات والبلاتوهات. العمل مع النّاس وبناء الهياكل هو الأساس».
