قال رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي ان الكتاب الأسود لم يكن أصلاً معداً للنشر لكنه جهز لتوزيع نسخ منه إلى الجهات المختصة وسُرق من المطبعة وفق تعبيره، مشيراً إلى ان ما ورد فيه ليس اتهامات بل وثائق تثبت تورط أشخاص.
وأوضح المرزوقي في حوار مع قناة بي بي سي ان مؤسسة الرئاسة سلمت الوثائق التي عُثر عليها إلى المجلس التأسيسي وطلبت منه نقديمها إلى العدالة الانتقالية مضيفاً انه لما تأخر المجلس في ذلك قام بواجبه.
وأكد رئيس الجمهورية ان الهدف هو كشف الحقائق معتبراً ان قانون العدالة الانتقالية الذي مرره المجلس التأسيسي لا يهدف إلى الانتقام أو التشهير بل إلى وضع كل الناس أمام مسؤولياتهم ليعترفوا إن أخطؤوا.
من جهة أخرى أشار المرزوقي إلى ان تيار الإسلام المتشدد يمثل إزعاجاً للمجتمع التونسي ولكنه لا يمثل خطراً نافياً وجود أي تخوف من التيار الإسلامي المتشدد وتزايد انتشاره.