قالت مصادر أمنية لبنانية ومن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2013 إن جندياً لبنانياً أطلق النار على قوة إسرائيلية على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة مما أدى لمقتل جندي إسرائيلي.
وقالت المصادر اللبنانية إنها فقدت الاتصال مع الجندي اللبناني بعد اطلاق النار الذي وقع عند الطرف الغربي من المنطقة الحدودية عند الناقورة، وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي دون اعطاء تفصيلات عن أي ضحايا أن "قناصاً من القوات المسلحة اللبنانية أطلق النار على مركبة مدنية على الجانب الإسرائيلي".
وذكرت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان أنه تم ابلاغها بوقوع "حادث خطير" على الحدود، وقال اندريه تينيتي المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة (يونيفيل) "نحاول الآن تحديد الوقائع لما حدث"، مضيفاً "قائد قوة اليونيفيل على اتصال بنظرائه في الجيشين اللبناني والاسرائيلي ويحث على ضبط النفس".
أما في صيدا بجنوب لبنان فقد قتل جندي لبناني وأربعة مسلحين بينهم انتحاري مساء الأحد في اعتداءين على حاجزين عسكريين للجيش اللبناني في المدينة.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان "أقدم رجل مسلح على تجاوز حاجز الأولي التابع للجيش اللبناني شمال صيدا، ورمى قنبلة يدوية باتجاهه، مما أسفر عن إصابة عسكريين اثنين بجروح"، مشيرة إلى "رد عناصر الحاجز بالنار على الشخص المذكور مما أدى إلى مقتله".
وتابع البيان "وعند وصول سيارة رباعية الدفع نوع (Envoy) تقل ثلاثة مسلحين إلى حاجز الجيش في محلة مجدليون- صيدا، ترجل أحدهم وأقدم على تفجير نفسه بواسطة رمانة يدوية، ما أسفر عن مقتله واستشهاد أحد العسكريين وجرح آخر، وقد قام عناصر الحاجز بإطلاق النار على المسلحين الآخرين وقتلهما".
ولم تقدم قيادة الجيش تفاصيل عن المسلحين أو جنسياتهم، مشيرة إلى أن الشرطة العسكرية فتحت تحقيقاً في الحادثين.(الميادين)