بعد تتالي أخطائه.. متى ترفع الحصانة عن الحكم السرايري؟

دون التشكيك في فوز النادي الرياضي الصفاقسي الذي استحق  انتصاره نظرا للمجهودات التي بذلها يمكن القول ان الحكم الدولي يوسف السرايري كان مروره كارثيا ، ناهيك أن الأهداف الثلاثة المسجلة رافقتها الشكوك والاحتجاجات دون الحديث أيضا عن الورقة التي لم يرفعها في وجه الحارس رامي الجريدي بعد لقطته الشبيهة برياضة الكونغ فو والتي اختبرها جسم المهاجم حمزة المسعدي دون أن تتحرك سواكن الحكم.

يوسف السرايري قدم موسما كارثيا في السنة الماضية وشوه مواجهتي دربي البلاي أوف بصافرة يمكن لأي جاهل بأبسط قواعد التحكيم أن يعي مدى "مشبوهيتها" لكن أن تعفو عنه لجنة التعيينات وتعيد تعيينه بعد لقاءين فقط عن مهزلة دربي العاصمة للموسم الماضي فذلك يعد إشارة واضحة من الإدارة الوطنية للتحكيم بأن يفعل ما يشاء.

السرايري صافرة من أسوأ ما يوجد في القطاع ومع ذلك يجد الحظوة والحماية الكافية ليمارس هوايته في تشويه المباريات وتحويل وجهتها بشكل مفضوح علاوة عن تعمده احداث الشغب وإحداث النزاعات في الميدان دون الحديث عن ضعف لياقته البدنية وتردي مستواه التحكيمي.

مساعدا حكم مواجهة نادي عاصمة الجنوب والاتحاد الرياضي المنستيري لم يكونا كذلك في المستوى . وإذ يتحمل يوسف السرايري وحده عدم اشهار الورقة الحمراء في وجه الحارس رامي الجريدي وإعلانه عن ضربة لا تتعدى حدود المخالفة خارج منطقة الجزاء فإنهما يتحملان مسؤولية الإعلان عن هدفين رغم حالة التسلل التي رافقتهما وهنا الحديث عن هدف حسام سليمان وكذلك الفرجاني ساسي.

طاقم التحكيم في لقاء اليوم غير نتيجة المباراة بل حملها إلى وجهة لا يعلمها سرها إلا هو . ولعل في إصراره على أن يخوض حصة إضافية بعشر دقائق تقريبا يبقى مؤشرا واضحا على تضلع الطاقم التحكيمي في لعبة الحسابات حيث لا يفوتنا في هذا الصدد أن نذكر بتصريح رئيس الملعب التونسي الأسبق "خياط جبايب" حين قيم حكم لقاء فريقه ضد الترجي الرياضي ذات موسم لما أنهاها على هوى أغضب الفريق من هول الهدايا التي منحه إياها قبل أن يكون قد أثار سخط الفريق المنهزم بفعل أدائه.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.