توجه رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بالتهنئة إلى الشعب التونسي باستكمال الحوار الوطني والتوصل إلى حلّ ، مؤكداً انه كانت هناك تهديدات بالفشل لولا ان الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي ومن معه مقاتلون شرسون وتمكنوا من إنجاح الحوار، وفق تعبيره.
وقال الغنوشي خلال ندوة صحفية تلت اختيار رئيس الحكومة ان الحركة متأكدة من أن مهدي جمعة سيكون في مستوى المسؤولية التي أوكلت له ، داعياً النواب بالمجلس الوطني التأسيسي إلى مضاعفة الجهود من أجل استكمال المسار التأسيسي.
ووصف رئيس حركة النهضة أحمد المستيري بأبي الديمقرطية وداعمها مهنئا كل من عبرعن استعداده لخدمة الوطن، ودعا الشعب التونسي إلى دعم مسيرة الانتقال الديمقراطي.
وأكد الغنوشي ان حكومة العريض لا تزال تحظى بأغلبية واسعة إلا انها قبلت نقل السلطة إلى حكومة توافقية لأجل عيون تونس على حدّ قوله، مشيراً إلى ان الحركة لن تسلم الحكومة إلا لجهة تطمئن اليها.
وأضاف ان حل الأزمة لن يتم دون استكمال الدستور، مشدداً على ضرورة وجود هيئة حكماء وإسناد للمسار الانتقالي لمتابعة مجريات الحوار واستكمال خارطة الطريق إلى حين إجراء انتخابات قادمة.