اعتبر القيادي في الحزب الجمهوري حسن الكراي أن مبادرة رئيس حركة نداء تونس الياجي قائد السبسي الداعية لتشكيل مجلس للدولة لادارة شؤون الحكم هي مصدر تشويش على خارطة طريق الرباعي باعتبار أنّها تتطلب تنقيح البند الثالث منها وهو امر غير مقبول حسب رأيه ، سيما في الوقت الراهن الذي مازالت الازمة فيه تراوح مكانها، مؤكدا أنها قد تكون محاولة ممنهجة لافشال الحوار بصفة نهائية .
وقال الكراي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاثنين 09 ديسمبر 2013 انّ السبسي قد يكون بهذه الخطوة يبحث عن موطئ قدم في أي سلطة حكم جديدة مفيدا أنّ الرباعي الراعي للحوار الوطني رفض القبول بمقترحات من هذا القبيل.
وأضاف عضو المكتب السياسي للحزب الجمهوري انّه لابد من التوافق حول رئيس الحكومة المقبلة قبل الحديث عن أي موضوع آخر ، مؤكدا انّه من المنتظر العودة إلى الحلقة الضيقة للمرشحين الذين لهم خبرة في العمل الحكومي وتسيير شؤون الدولة.
وأقرّ محدثنا بانّ جميع الفرقاء السياسيين يخشون تحمّل المسوؤولية كاملة في حال فشل الحوار ، معربا عن تفاؤله بالمشاورات الدائرة حاليا لاسيما في ظلّ بروز بوادر ايجابية حسب تعبيره.
وختم الكراي حديثه بالقول انّ الامل يظلّ قائما رغم الصعوبات التي تصاحب المحادثات الجارية بين جميع الاطراف السياسية.