استماعي إلى نشرات الأخبار في بعض إذاعاتنا صباح اليوم 1 ديسمبر 2013 وتر أعصابي إلى أبعد حد . فكل من تحدث عن أربعينية الشهيد سقراط تحدث و كأنه الشهيد الوحيد الذي سقط في ذلك اليوم الأسود على يد الغدر، و الحال أنه كان فردا من مجموعة لم تركز للأسف جل وسائل الاعلام إلا على واحد من عناصرها منذ استشهادهم و إلى غاية اليوم بعد مرور أربعين يوما على رحيلهم…
و إنني بقدر ما أنحني إجلالا لروح سقراط الشارني أنحني إجلالا لأرواح رفاقه ، وأعتذر مسبقا لعائلات من لم تترسخ أسماؤهم في ذاكرتي للسبب الآنف ذكره :
أنحني إجلالا
للطاهر الشايبي ..
و أنيس الصالحي ..
و محمد المرزوقي ..
و عماد الحيزي ..
و رضا الناصري ..
و لكل شهداء الوطن ..
و أهمس في آذان بعض إعلاميينا : حرام عليكم و الله ممارسة تمييز زيد عن عمرو حتى بالنسبة الى الشهداء في ساحات الوغى !