قالت رئيسة الحكومة سارة الزعفراني إنّه في إطار تعزيز السيادة الغذائية، يبقى الحفاظ على البذور المحلية الأصيلة المتأقلمة مع المناخ الوطني خيارًا استراتيجيًا للدولة، مبرزة أنّ الحكومة ستواصل دعم زراعة الحبوب، وخاصة القمح الصلب، من خلال برنامج دعم بذور الحبوب الممتازة الذي رُصدت له اعتمادات بقيمة 43 مليون دينار ضمن ميزانية سنة 2026.
وأضافت أنّ رقمنة منظومة الحبوب من الإنتاج إلى الاستهلاك ستتواصل خلال نفس السنة، مشيرة إلى أنّ الدولة تتكفل بتكوين مخزون احتياطي من البذور وتطوير طاقة خزنها، وذلك في إطار تعزيز الأمن الغذائي الوطني.
وفي سياق متصل، أكدت الزعفراني أنّ الحكومة أطلقت برنامجا لإعادة تكوين القطيع ودعم تجميع الحليب بكلفة جملية تناهز 80 مليون دينار بعنوان سنة 2026، من خلال دعم صغار مربّي الأبقار وتمويل التدخلات التنموية عبر الديوان الوطني للأعلاف في حدود 30 مليون دينار، بما يسهم في تنمية إنتاج الألبان واللحوم الحمراء وضمان استدامة المنظومة الفلاحية.
