أكدت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، أن ليبيا لا تزال «مكانًا خطيرًا للمهاجرين وطالبي اللجوء مقارنة بدول شمال أفريقيا»، إذ يواجه هؤلاء انتهاكات جسيمة تشمل الخطف والتعذيب على يد المهربين والتشكيلات المسلحة.
وفي تصريحات لجريدة «أراب ويكلي»، أوضحت بوب أن أغلب الوفيات المسجلة في البحر المتوسط كانت لمهاجرين انطلقوا من السواحل الليبية، ما يجعل هذا المسار البحري نحو أوروبا «الأكثر خطورة على الإطلاق».
وأضافت أن المنظمة تتلقى تقارير متكررة عن تعرض المهاجرين في ليبيا لعمليات خطف مقابل فدية وانتهاكات واسعة داخل مراكز الاحتجاز وخارجها، مشددة على الحاجة إلى حماية أكبر لهؤلاء وضمان احترام حقوقهم الأساسية.