أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، خلال كلمته في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز المنعقد في كمبالا، تمسّك تونس بمبادئ الحركة ودعمها لتعزيز التضامن بين دولها بعد مرور 70 عامًا على مؤتمر باندونغ.
وأوضح أنّ رؤية تونس ترتكز على تعزيز التعاون جنوب–جنوب، وإرساء علاقات متوازنة في إطار التعاون شمال–جنوب، إلى جانب مراجعة النظام المالي العالمي وفق مقاربة عادلة وشاملة.
كما شدد على التزام تونس بالحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد، واسترداد الأموال المنهوبة، واعتماد مقاربة جماعية لمعالجة أسباب الهجرة غير النظامية.
وجدّد الوزير دعم تونس الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني ورفضها لأي محاولات لتهجيره، مؤكدًا ضرورة محاسبة مسؤولي الاحتلال على جرائم الإبادة في غزة، وداعيًا إلى تطوير آليات عمل حركة عدم الانحياز لمواكبة تحديات المرحلة.