أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال استقباله امس الخميس 2 أكتوبر بقصر قرطاج، لوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، ضرورة تكثيف الجهود لضمان عودة التونسيين الذين احتجزتهم قوات الاحتلال الصهيوني في أسرع وقت ممكن.
وأوضح أن تحرّكات دبلوماسية متواصلة تُبذل منذ أيام، مشددا على أن الدولة التونسية لن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه مواطنيها، وأن صوت تونس أصبح مسموعا ومحل احترام في العالم بشأن جرائم الإبادة المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.
وجدد رئيس الدولة تمسك تونس بموقفها الثابت الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلّة على كلّ أرض فلسطين كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.