استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يوم أمس 22 سبتمبر، بقصر قرطاج كلّا من إبراهيم بودربالة، رئيس مجلس نواب الشعب، وعماد الدربالي، رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم.
وخلال اللقاء، شدّد رئيس الدولة على أنّ جميع التونسيين في جبهة واحدة تخوض معركة تحرير لا رجعة فيها، مؤكّدًا أنّ المؤسسات المنتخبة تستمد شرعيتها من الشعب صاحب السيادة.
وأبرز سعيّد أنّ خيار الشعب في الاعتماد على الذات والعمل الدؤوب من أجل تحقيق تطلعاته أثبت صوابَه، في حين انكشفت حقيقة من ارتموا في أحضان دوائر الاستعمار.
كما جدّد رئيس الجمهورية التأكيد على أنّ الأولوية القصوى هي معالجة أوضاع من كانوا ضحايا عقود طويلة من التهميش والإقصاء، مشيرًا إلى أنّ تونس يجب أن تظل فوق كل اعتبار، وأنّ وحدتها واستمراريتها واستقرارها وسيادة قرارها الوطني مبادئ غير قابلة للنقاش أو التنازل.