يترأس محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، الوفد التّونسي المُشارك في أشغال الجزء رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستنعقد بنيويورك خلال الفترة الممتدّة من 22 إلى 29 سبتمبر 2025، تحت شعار “معًا أفضل: ثمانون عاماً وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان”.
وسيتولى الوزير إلقاء بيان تونس في النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة وسيشارك في احتفالية ذكرى تأسيس المنظمة الأممية.
كما سيقدّم رؤية تونس خلال الاجتماعات رفيعة المستوى التي ستتناول بالدرس جملة من المسائل المتصلة بالتعاون متعدد الأطراف في المجالات الاقتصادية والمالية والصحية والمناخية وما يتصل بالمرأة والشباب.
وسيشارك الوزير كذلك في الاجتماعات التنسيقية العربية والإسلامية وتلك التابعة لمجموعة 77 زائد الصين التي ستعقد على هامش الدورة، وفي عدد من الأنشطة رفيعة المستوى التي ستتناول بالخصوص المبادرة العالمية للصحة والسلام.
وسيُجري الوزير عددًا من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة وممثلي الهيئات والمنظمات الأممية، حيث ستكون هذه اللقاءات مناسبة لتعزيز أواصر التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف وتنويع علاقات الشراكة في كافة المجالات والتباحث حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
يذكر أن قادة العالم يجتمعون في نيويورك في شهر سبتمبر من كل عام لإلقاء خطابات على مدى عدة أيام في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 دورتها الثمانين.
يشار الى أن الأمم المتحدة تأسست في عام 1945 بانضمام 51 عضواً أصلياً إليها وزاد عدد أعضائها منذ ذلك الحين إلى 193. كما يمكن لزعيمي دولتين من غير الأعضاء لهما صفة مراقب – المعروفين في الأمم المتحدة باسم الكرسي الرسولي ودولة فلسطين – وعضو مراقب، وهو الاتحاد الأوروبي، التحدث أيضاً.
وجرت العادة أن تكون البرازيل دائماً أول دولة عضو تتحدث، ويرجع السبب في ذلك، بحسب مسؤولين في الأمم المتحدة، إلى أنه في السنوات الأولى من عمر المنظمة الدولية تقدمت البرازيل للتحدث أولاً عندما كانت الدول الأخرى مترددة في القيام بذلك ،وباعتبارها الدولة المضيفة لمقر الأمم المتحدة في نيويورك، فإن الولايات المتحدة هي الدولة الثانية التي تلقي كلمتها في الجمعية العامة، ومن هنا توضع القائمة بعد ذلك على أساس التسلسل الهرمي وأسبقية الحضور. ويتحدث رؤساء الدول أولاً، يليهم نواب رؤساء الدول وأولياء العهد، ثم رؤساء الحكومات والوزراء ورؤساء الوفود الأقل رتبة.