يشارك مجلس نواب الشعب في الدورة العادية الأولى لسنة 2025 للبرلمان الإفريقي، التي تنعقد من 21 جويلية الجاري إلى غاية غرة أوت القادم بمدينة ميدرانـد بجنوب إفريقيا، تحت شعار”العدالة للأفارقة والأشخاص من أصول إفريقية من خلال التعويضات”.
ويتناول البرلمانيون الأفارقة خلال هذه الدورة، مواضيع تتعلّق بالسّلم والأمن وحقوق الانسان، والصحّة الرقمية والتصنيع الرقمي والذكي في إفريقيا، الى جانب النظام المالي الدولي وتأثير قيود التأشيرات والتعريفات الجمركية الأمريكية على إفريقيا.
كما يتضمّن جدول الاعمال، وفق بلاغ صادر اليوم الإثنين عن البرلمان، مناقشة الاتفاقية الإفريقية للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات، والقانون النّموذجي للإدارة المستدامة للتربة في إفريقيا.
ويبحث المشاركون كذلك سبل وآليات بناء إطار قاري لمنظمة الذكاء الاصطناعي وسيادة البيانات والابتكار الرقمي المسؤول، والابتكار في نظام التعليم الإفريقي من خلال التعليم الافتراضي. ويخصّص جانب من الاشغال لتقييم أداء البرلمان الإفريقي ودوره في عملية التكامل الإفريقي.
وانعقدت على هامش الدورة، ندوة رؤساء برلمانات مجموعة العشرين، تحت عنوان “تسخير الدبلوماسية البرلمانية لتحقيق التضامن العالمي والمساواة والاستدامة”. كما انعقد الاجتماع رفيع المستوى بالتعاون مع مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي قبيل الدورة.
وقد شارك أعضاء الوفد التونسي وهم عواطف الشنيتي ويسري البواب وأيمن بن صالح ولطفي الهمامي، في جميع اجتماعات هياكل البرلمان الإفريقي التي انعقدت خلال الدورة، على غرار مجموعة شمال إفريقيا، واللّجان القارة، وشبكة النساء البرلمانيات، وشبكة البرلمانيين الشبان، إضافة إلى الجلسات العامة.
وقدّم أعضاء الوفد التونسي مداخلات تبرز توجّهات الدّولة التونسية في هذه المجالات. وكانت لهم لقاءات ثنائية لتعزيز روابط الأخوّة والصّداقة مع ممثّلي عديد الدول الإفريقية.