قتل أكثر من 40 شخصا أمس الأحد 27 جويلية 2025 في هجوم نفذته “القوات الديمقراطية المتحالفة” على كنيسة في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما أنهى فترة من الهدوء استمرت أشهرا، وفق ما أفادت بعثة الامم المتحدة والجيش الكونغولي .
وقال بعض السكان إن “القوات الديمقراطية المتحالفة” التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية في 2019، هاجمت كنيسة كاثوليكية في بلدة كوماندا تجمع فيها مؤمنون للصلاة.
وأسفر الهجوم عن مقتل 43 شخصا من بينهم تسعة أطفال، وفقا لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في البلاد.
وقالت نائبة رئيس بعثة حفظ السلام فيفيان فان دي بيري إن “هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين العزل، وخاصة في أماكن العبادة، ليست مقززة فحسب، بل إنها تتعارض أيضا مع جميع معايير حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي”.
واستنكر الجيش الكونغولي “المذبحة”، مضيفا أن “نحو أربعين مدنيا جرت مباغتتهم وقتلوا بالسواطير، كما أصيب عدد آخر بجروح خطيرة”.
واعتبر أن “القوات الديمقراطية المتحالفة” قررت “الانتقام من السكان المسالمين العزل لنشر الرعب.