أشرف وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي مساء أمس الثلاثاء، على حفل اختتام السنة الدراسية بمدرسة الصحّة العسكرية، وذلك بحضور مدير عام الصحة العسكرية وثلّة من سامي الإطارات العسكرية والمدنية للوزارة.
وتوجّه وزير الدفاع الوطني في كلمة ألقاها بالمناسبة، بالتهنئة للمتخرّجين الجدد وبالشكر لكافّة الإطارات الطبيّة وشبه الطبية والإدارية والتقنية والعملة بمدرسة الصحّة العسكريّة للمجهودات التي بذلوها لإنجاح السنة التكوينية المنقضية، معربا عن ارتياحه للنتائج الطيّبة التي تم تسجيلها.
وأكّد أن مدرسة الصحة العسكرية تضطلع بدور متميّز في إعداد الإطار شبه الطبي والصحي الكفء للعمل بالمؤسسات الاستشفائية والوحدات العسكرية والقيام بالواجب الإنساني داخل الوطن وخارجه في إطار المهام الأمميّة، منوّها بجهود الإدارة العامة للصحّة العسكرية والمجلس العلمي والأطباء للنهوض بهذه المؤسّسة التعليميّة وتطوير بحوثها العلمية مناهجها التكوينية.
كما بيّن أن المجهودات التي تبذلها وزارة الدفاع الوطني لدعم المنظومة الصحّية العسكريّة قد مكّنتها من الاستجابة لتطلّعات منتسبيها، داعيا إلى مواصلة تعزيز مكاسبها وإحكام الاستفادة من التطوّر الحاصل في المجال العلمي والمعرفي والتكنولوجي لتطوير التكوين المستمر لكافة العاملين في هذا القطاع، فضلا عن ضرورة الانفتاح على الخبرات الدولية في مختلف المجالات الصحية والسعي إلى إرساء الشراكات والمشاركة في التربصات والدورات التكوينية في إطار التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وذلك بهدف مزيد تطوير وتقريب الخدمات الصحيّة للعسكريّين وعائلاتهم وأولي الحقّ بالعلاج.
وتولّى وزير الدفاع الوطني في ختام الحفل تقليد المتخرّجين رتبهم العسكريّة الجديدة وتسليم الجوائز للمتفوّقين منهم، معربا عن ثقته في المستوى العلمي والمعرفي الذي بلغوه وجدارتهم بتحمّل مسؤولياتهم وأداء رسالتهم النبيلة، مؤكدا أن المؤسسة العسكرية ستبقى متفاعلة مع مشاغلهم ومستجيبة لتطلعاتهم.
