تحدّث أمس عدد من المربّين في ولاية تطاوين، خلال لقاء جمعهم بوزير التربية نورالدين النوري الذي أدّى زيارة إلى الجهة، عن صعوبات رافقت عملية إدماج ذوي الاحتياجات الخصوصيّة وأطفال التوحّد في ظلّ نقص التكوين والاكتظاظ بالأقسام.
وأكّد وزير التربية نورالدين النوري على أنّ “الواجب القانوني الذي نصّت عليه النصوص القانونية وكذلك الواجب الأخلاقي يُحتّم إعطاء ذوي الاحتياجات الخصوصية الفرصة الكاملة في التعلّم”.
وأضاف الوزير أنّه سيتم خلال الفترة القادمة تكثيف الدورات التكوينية للمربّين حول الطرق البيداغوجية المناسبة لتسهيل عملية الإدماج.
وأكّد مسؤولون جهويّون بتطاوين تنظيم مبادرات لتكوين عدد من المربين بالتنسيق مع جمعية ‘آدم للتوحد’ ضمن برامجها وأنشطتها السنوية، وتحت إشراف أساتذة مختصّين، وقد استفاد منها عدد كبير من المربين بالجهة.