أكّدت سفيرة فرنسا بتونس Anne GUEGUEN الأربعاء 23 افريل 2025، خلال كلمة افتتاح المؤتمر الثاني الإفريقي الفرنسي للانتقال الايكولوجي والطاقي الذي ينتظم بتونس اليوم وغدا، أن فرنسا تركز مجهوداتها على الطلبات العاجلة التي تهدف لتحقيق التنمية المستدامة واستقرار الشعوب في إطار تعهدات ميثاق باريس من أجل الشعوب والكوكب الذي تم إطلاقه سنة 2023 وأمضت عليه تونس وينص على تبني ووضع كل دولة إستراتيجية للانتقال الطاقي والطاقات النظيفة وتوفير الدعم المالي العمومي والخاص والانخراط بقوة في تحقيق هذه الأهداف معتبرة انه لا يمكن الاختيار بين مقاومة الفقر وبين تامين التنمية المستدامة للشعوب بل يجب تحقيق انسجام في تحقيق هذه الهدفين بصفة متلاصقة.
11 مليار أورو تبادل تجاري لخدمات وسلع دافع لتطوير الاستثمار الطاقي المشترك
وأشارت سفيرة فرنسا الى أن الانتقال الايكولوجي والطاقي في قلب التعاون التونسي الفرنسي معتبرة أن 11 مليار أورو نسبة التبادل التجاري للخدمات والسلع المسجلة سنة 2024 دليل ودافع لتعزيز وتطوير المشاريع والاستثمارات في المجالين الطاقي والايكولوجي مشيرة إلى برامج التعاون التي تمولها الوكالة الفرنسية للتنمية بالخصوص في تونس وخاصة في القطاع الخاص وكذلك EXPERTISE FRANCEوالبرامج التي يشرف عليها قسم التعاون الاقتصادي في سفارة فرنسا مشيرة إلى مشروع تم إطلاقه هذه السنة مع جامعة قابس في مجال الهيدروجين الأخضر وبرنامج فرنسا الدبلوماسي لتصدير التكنولوجيا الفرنسية في مجال الهيدروجان نحو عدة دول .
وبينت أن تونس شريك استراتيجي قريب جدا من فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة مثمنة مشاريع مؤسسات صغرى ومتوسطة وشركات ناشئة خاصة في تونس مؤكدة أن فرنسا تدعم نشر خدماتهم المجددة والمبتكرة خارج حدود تونس وفي عدة دول من بينها فرنسا .