تنظر هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الأرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس يوم 11 افريل المقبل في ملف الشهيد محمد الزواري ومن المنتظر ان تكون الجلسة مخصصة لمرافعات المحامين .
يذكر أن النيابة طلبت خلال الجلسة الفارطة المحاكمة فعارض محامو هيىة الدفاع عن الشهيد الزواري الطلب موضحين ان الملف غير جاهز للفصل مطالبين مزيد التاخير للاطلاع.
وشملت الابحاث في ملف القضية 11 متهما ، جميعهم بحالة فرار وقد اصدر القضاء بطاقات ايداع بالسجن في بعضهم الا انهم متحصنون بالفرار.
وكان الشهيد محمد الزواري قد اغتيل بطلقات نارية أمام منزله في مدينة صفاقس بمسدس كاتم للصوت في 15 ديسمبر 2016.
وقد وجهت أصابع الاتهام للموساد الإسرائيلي الذي ثبت أنه مورط في العملية.
وكانت حركة حماس نعت الشهيد وبينت في بيان لها انتماءه لـ”كتائب الشهيد عز الدين القسام” (جناحها العسكري ضد الاحتلال الإسرائيلي)، وقالت إن الزواري كان المهندس المشرف على مشروع تطوير صناعة الطائرات من دون طيار والغواصات الذاتية التحكم.
وكان عضو هيئة الدفاع الأستاذ عبد الرؤوف العيادي طلب سماع روني الطرابلسي وزير السياحة سابقا نظرا لعلاقته بالمدعوة ايريس كوهين المقيمة في تل أبيب التي يعتبرها الأستاذ العيادي متورطة في القضية وهي التي أدارت عملية الاغتيال.
كما سبق وأن طلب الأستاذ العيادي دمج هذه القضية مع القضية التحقيقية الأخرى المنشورة أمام أحد مكاتب التحقيق والمتعلقة بتهمة التجسس والتي شملت مجموعة من المتهمين اولهم الصحفي الإسرائيلي مواف فادري الذي قام بتغطية حادثة الاغتيال قرب منزل الزواري بصفاقس، وظهر في تقرير مصور يشير بإصبعه للرصاص الذي اخترق باب مرآب المنزل. كما قام بأخذ شهادات حية من بعض الجيران. ثم خرج على الهواء مباشرة من أمام مبنى الداخلية وأخذ تصريحات لفائدة القناة الإسرائيلية العاشرة التي يعمل بها.