26
رغم تواجد جنود الاحتلال الإسرائيلي في محور صلاح الدين «فيلادلفيا»، في مخالفة واضحة لبنود اتفاقية وقف إطلاق النار، نفذ أهالي قطاع غزة أكبر مائدة إفطار على بعد مئات الأمتار من تمركز قوات الاحتلال، في أول أيام شهر رمضان المبارك.
وأقام أهالي مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، في مشهد يعكس صمود سكان القطاع، إفطارا جماعيا في أول أيام شهر رمضان المبارك، على بعد مئات الأمتار من قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الحدودي مع مصر.
وجاء ذلك في ظل استمرار وقف إطلاق النار، الذي من المقرر أن تنتهي مرحلته الأولى مساء اليوم السبت.
واجتمع الأهالي على أنقاض منازلهم المدمرة، في محاولة لخلق لحظات من الفرح رغم الظروف القاسية.
وحرص السكان على تزيين المكان ببعض الزينة الرمضانية، تعبيرًا عن تمسكهم بالحياة رغم الألم.
صلاة التراويح في جباليا المدمَّرة
وفي الشمال، تجمع أهالي مخيم جباليا، الذي دمره الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، لأداء صلاة التراويح في مصلى بسيط أقاموه بجوار أنقاض مسجد العودة المدمر.
وامتلأ المصلى بالمصلين، الذين أكدوا بعزيمتهم أنهم باقون في أرضهم رغم محاولات التهجير والدمار الذي حل بالمخيم.
(الوطن)