سيعقد الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري لتنظيم ملتقى علميا، خلال شهر مارس القادم حول ” أنظمة التراث الزراعي ذات الأهمية العالمية بتونس ودور المرأة الريفية في المحافظة على ديناميكيتها ” إلى جانب معرض للتعريف بمنتجات المناطق والأنماط الزراعية الفريدة المسجلة في قائمة التراث الزراعي العالمي والمتمثلة في واحات قفصة ذات الطوابق الزراعية الثلاثة والزراعة التقليدية الرملية في بحيرات غار الملح والحدائق المعلقة في دجبة العليا.
واحتضن مقر الاتحاد يوم أمس الثلاثاء 28 جانفي 2024 جلسة عمل تحضيرية لإنجاح هذه التظاهرة أشرفت عليها عضو المكتب التنفيذي الوطني المكلفة بالمرأة الفلاحة زهرة النفاف وشاركت فيها – حضوريا وعن بعد – ممثلات عن مشروع تمكين النساء والهياكل الفلاحية (EFOR) الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية ومكتب تونس التابع للمؤسسة الألمانية ( هانريش بل Heinrich Boll Stiftung) التي تنشط في مجال التنمية البيئية والاجتماعية إلى جانب عدد من الهياكل الجهوية و المركزية بالمنظمة الفلاحية.
وتم الاتفاق خلال الجلسة على دعوة ممثلين عن منطقتي كسرى وقرقنة للمشاركة في التظاهرة التي سينظمها الاتحاد كمساهمة في الجهود لإدارجهما في قائمة التراث الزراعي العالمي.
و تندرج أنظمة التراث الزراعي ذات الأهمية العالمية ضمن مبادرة أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ( FAO ) من أجل تعزيز الوعي و كسب الاعتراف الوطني والدولي بالطرق التقليدية والفريدة التي تتبعها المجتمعات الريفية على امتداد الأجيال لتعزيز الأمن الغذائي والمحافظة على التنوع البيولوجي وفق بلاغ صادر الاربعاء 29 جانفي عن المنظمة الفلاحية.