أعلنت وزارة العدل الأميركية عن إقالة 12 مدعيا شاركوا بمحاكمة ترامب في أحدث مؤشر يعكس عزم الإدارة الامريكية الجديدة على تطهير الحكومة من الموظفين الذين تعتبرهم غير موالين للرئيس.
واستهدف الإجراء مدعين من ذوي الخبرة عملوا ضمن فريق المحقق الخاص جاك سميث وتمت عمليات الفصل بشكل فوري وقد تمت هذه الخطوة على الرغم من أن التقاليد تحمي عادة المدعين العاملين في الوزارة من أي عقوبات خلال انتقال الإدارات الرئاسية حتى لو شاركوا في تحقيقات حساسة .
وذكر بيان صادر عن مسؤول في وزارة العدل الامريكية اليوم – ان وزير العدل بالإنابة ، جيمس ماكنري ،أنهى خدمات عدد من موظفي الوزارة الذين لعبوا دورا كبيرا في ملاحقة الرئيس ترامب قضائيا .
وكانت صحيفة واشنطن بوست الامريكية كشفت قبل 3 أيام عن إقالة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب 12 مفتشا عاما في وكالات اتحادية رئيسة ضمن ما وصفتها بعملية تطهير و أن الوكالات المعنية تشمل وزارات الدفاع والخارجية والنقل وشؤون قدامى المحاربين والإسكان والتنمية الحضرية والداخلية والطاقة.
ونقلت الصحيفة عن أحد المفتشين المقالين قوله إن ما قامت به الإدارة الجديدة مجزرة كبيرة وإنه سينظر إلى من سيعينهم ترامب في هذا المنصب على أنهم موالون له، مضيفا أن من شأن ذلك أن يلحق ضررا بالنظام برمته.
وتستعد مؤسسات حكومية عدة لتغييرات كبرى خلال الأيام والأسابيع القادمة بعد وعود ترامب الانتخابية بالاقتطاع من حجم الإدارات الحكومية وزيادة فاعليتها، بما فيها تهديدات بإغلاق هيئات بالكامل.
وكالات