في متابعة لقضية العثور على جثّة فتاة متعفنة بشقة بعمارة بشارع مجيدة بوليلة بصفاقس وبدون هويّة، يوم 04 سبتمبر 2024، وبعد كل المعاينات، ذكر موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أمس الجمعة أن التحاليل الجينية و الأبحاث المجراة في جريمة القتل أثبتت انها لفتاة تبلغ من العمر حوالي 17 سنة، وفق ما أفاد به وقتها الناطق باسم المحكمة الابتدائية صفاقس 1 هشام بن عياد.
وقال بن عياد أن الضحية تونسية الجنسية كانت تعيش في تونس العاصمة و جاءت الى صفاقس زمن الواقعة و أقامت بها لفترة معينة لافتا الى ان أخبارها انقطعت منذ مدة عن عائلتها.
وأفاد المصدر ذاته أنه تم حصر الشبهة في شخص أجنبي الجنسية قد يكون وراء اقتراف الجريمة .
وفعلا تمكّنت السلطات الجزائريّة من القبض عليه وهو من جنسيّة يمنيّة وذلك بعد مرور قرابة الخمسة اشهر من ارتكابه للجريمة وسيتم لاحقا تسليمة للسلطات التونسية ومن المتوقّع ان تتولى الشرطة العدليّة بصفاقس المدينة مواصلة التحقيق معه للكشف عن الجوانب الخفيّة من هذه الجريمة الشنعاء .
