الأربعاء القادم: البرلمان يستأنف أشغاله للنظر في تنقيح مشروع قانون مؤسسة فداء

قال رئيس لجنة التشريع العام بالبرلمان ياسر القوراري في تصريحه لديوان اف ام اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024 إن اللجنة ستنطلق يوم الاربعاء القادم في النظر في مشروع قانون تنقيح المرسوم عدد 20 المتعلق بمؤسسة فداء للإحاطة بضحايا الاعتداءات الإرهابية من العسكريين وأعوان قوات الأمن الداخلي والديوانة.

وأشار إلى أن أول الجلسات ستكون في شكل يوم دراسي بالشراكة مع الأكاديمية البرلمانية ويتضمن هذا اليوم كلمات كل من رئيس البرلمان ورئيس لجنة التشريع العام ورئيس لجنة الدفاع والامن ورئيس مؤسسة فداء.

كما أوضح القوراري، أنه مطلع الأسبوع القادم ستنطلق اللجنة في مناقشة الفصول على ان يتم عرض مشروع تنقيح القانون قبل نهاية سنة 2024 في جلسة عامة. مبينا أن مشروع القانون المتمثل في مبادرة تشريعية من طرف رئاسة الجمهورية يتضمن تنقيح للمرسوم عدد20 فيما يخص الحقوق الممنوحة لجرحى وعائلات شهداء الثورة و عائلات شهداء المؤسسة الأمنية والعسكرية والديوانة وكذلك جرحى الاعتداءات الارهابية وعائلات الضحايا.

وكشف القوراري انه سيتم الاطلاع على الإضافة التي تم ادراجها في المبادرة المذكورة في علاقة بالحقوق على مستوى الأجور المسندة لعائلات الشهداء والجرحى والحق في التنقل والاحاطة الصحية وتمدرس أبناء الشهداء وفق قوله.

من جهتها أعلنت “مجموعة فك الارتباط” ، المتكونة من عائلات شهداء الثورة وجرحاها، في بيان أصدرته اليوم الاثنين 16 ديسمبر2024 عن تنظيم اعتصام يوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 تحت عنوان ‘إعادة الأمور إلى نصابها’ للمطالبة بالفصل بين ملف شهداء الثورة وجرحاها وملف ضحايا الاعتداءات الإرهابية والاحتجاج عن تنقيح المرسوم عدد 20 المتعلق بمؤسسة فداء.

ووفقا للبيان الذي تم نشره أرجعت “مجموعة فك الارتباط” رفضها لهذا التنقيح بسبب وجود إطار قانوني مستقل لشهداء وجرحى الثورة وعدم مراعا خصوصية ملف شهداء الثورة وجرحاها والإساءة إلى رمزية الثورة بالإضافة على عدم استشارة مع الأطراف المعنية بتنقيح هذا المرسوم .

 

 

 

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.