أشرف اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024، وائل شوشان كاتب الدولة لدى وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة المكلّف بالإنتقال الطاقي، على توقيع عقود جديدة خاصة ببرنامج الانتقال الطاقي في المؤسسات العمومية وذلك بمقر الوزارة.
ويتمثل الانتقال الطاقي في المؤسسات العمومية، في تجهيز المؤسسات العمومية بأنظمة فولطاضوئية لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية الفولطاضوئية بغرض الاستهلاك الذاتي أو إنجاز عمليات لتحسين النجاعة الطاقية بالمباني العمومية التابعة لهذه المؤسسات وذلك بهدف تخفيض الطلب على الطاقة وتقليص دعم الدولة المخصص للمواد الطاقية، ويتم توفير الإحاطة اللازمة لها في كافة مراحل التنفيذ.
خطوة مهمة
وقال وائل شوشان كاتب الدولة لدى وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة المكلّف بالإنتقال الطاقي، في تصريح لموزاييك، إن توقيع هذه العقود الجديدة هو إعطاء إشارة الانطلاق المرحلة الثانية في البرنامج الانتقال الطاقي في المؤسسات العمومية.
واعتبر شوشان، أن البرنامج هو خطوة مهمة في خطة الدولة التونسية نحو الانتقال الطاقي، وهو ما يندرج في الأهداف التي تم رسمها لبلوغ 35% من الطاقات المتجددة بحلول عام 2030 والتخفيض من الطلب على الطاقة بنسبة 30%.
تحسين النجاعة الطاقية
وأفاد وائل شوشان أن هذا البرنامج بتكلفة جملية بـ 200 مليون دينار، سيشمل 350 مؤسسة عمومية في 24 ولاية، بقدرة مركزة تترواح في حدود 35 ميغواط، ويتكون البرنامج من مكونين رئيسين، يتمثل المكون الأول في تركيز المحطات الشمسية للإنتاج الذاتي، أما المكون الثاني فهو برنامج تحسين النجاعة الطاقية بالمباني العمومية التابعة لأكثر من 120 مؤسسة عمومية، في 20 ولاية، وتم الاتفاق على ثلاث عمليات جنيسة متمثلة في استبدال فوانيس غير مقتصدة للطاقة بأخرى مقتصدة للطاقة ذات جودة عالية.
تم في هذا الإطار استكمال التدقيق الطاقي الأولي لفائدة المؤسسات المنتفعة ببرنامج النجاعة الطاقية والتي تشمل 120 مؤسسة موزعة كالتالي، 54 مؤسسة تربوية (15) مدرسة و 39 معهد)، 330 مؤسسة صحية170 مؤسسة تعليم عالي، 16 مؤسسة ادارية.
