أذنت أمس النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان مركز الأمن الوطني بالمنزه الأول بالاحتفاظ بزوجين وصاحب محل تجاري لبيع الأجهزة الالكترونية وذلك من أجل ارتكاب سلسلة من السرقات استهدفت محلات سكنية وتجارية بالمنازه والاستيلاء على حواسيب وهواتف ومصوغ وساعات فاخرة.
وتفيد المعطيات المتوفرة بأن شكايات وردت على أعوان مركز الأمن الوطني بالمنزه الأول مفادها تعرض أصحاب منازل ومحلات تجارية لسلسلة من السرقات من طرف مجهول أو مجهولين والاستيلاء من داخلها على أجهزة الكترونية وحواسيب ومصوغ باهظ الثمن وهواتف وساعات يدوية من الأنواع الفاخرة وذلك في ظرف أيام قليلة.
وبمباشرة أعوان مركز الأمن الوطني بالمنزه الأول للأبحاث اللازمة، تمكنوا من تحديد هوية امرأة تقطن وسط العاصمة، وبمداهمة منزلها أمكن العثور على كميات كبيرة من المسروقات، حيث بينت الأبحاث أن زوجها ينفذ عمليات السطو على المنازل والمحلات التجارية، وتتولى الزوجة نقل المسروق الى صاحب محل لبيع الاجهزة المختلفة ليتكفل ببيع المسروق.
وتولى اعوان الأمن اعادة جزء هام من المسروق الى أصحابه بعد الاطاحة بعناصر الشبكة في ظرف زمني وجيز.
