عبّر ممثلو البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية خلال جلسة عمل بإشراف وزير النقل رشيد عامري امس الثلاثاء عن رغبتهم في مرافقة تونس في تجسيم مشاريعها التنموية وتحديدا في قطاع النّقل.
وتم وفق بلاغ لوزارة النقل متابعة المشاريع التي يساهم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في تمويلها والتي هي بصدد الإنجاز من قبل شركة نقل تونس والشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، وتبادل وجهات النّظر حول سبل التعاون الممكنة في مشاريع النّقل ذات الأولوية بمختلف أنماطه وتحديدا المتعلّقة بتطوير منظومة النّقل العمومي الجماعي وبمجال النّقل النظيف بالإضافة إلى أهمّ المشاريع في مجال البنية التحتية بقطاعي النقل البحري والطيران المدني.
وثمّن وزير النّقل، الإرادة المشتركة بين الطرفين في تجسيم شراكة فاعلة تمكّن من تحقيق النقلة النوعية في قطاع النّقل التي ترمي إليها سياسة الدّولة في هذا المجال معتبرا أن بعده الاجتماعي والإقتصادي وارتباطه الوثيق ببقية القطاعات الحيوية الأخرى.
كما أبرز الأهمية التي تكتسيها هذه الشراكة وحرص الوزارة على إرساء علاقات تعاون تسهم في إرساء مناخ استثمار يتسم بالجاذبية وبديمومة المشاريع المتعلّقة به.
