20
وبينوا خلال مشاركتهم في ندوة فكرية تحت عنوان « أية مدرسة؟ لأي مجتمع؟» نظمتها جمعية مواطنات أن «منظومة التعليم في تونس تشهد اليوم انتكاسة هووية، اصبح فيها المدرسون في ادنى المراتب، من حيث القيمة الإعتبارية، والمادية أيضا» وأفادت رئيسة جمعية مواطنات، عقيلة بوعزيز الزواري، أن «الندوة ترمي الى الوقوف على ما آلت إليه المدرسة العمومية ومنظومة التعليم عموما، من تدهور على مختلف الأصعدة، وهيمنة التعليم الخاص على حساب التعليم العمومي».
ودعت إلى «ضرورة مراجعة البرامج التعليمية، والزمن المدرسي، والنظم التقييمية للمتعلم، وكيفية التدريس، في ظل تطور التكنولوجيات الحديثة، حتى تكون المدرسة العمومية جاذبة”.
وإعتبرت أن «التكنولوجيات الحديثة، أصبحت اليوم تمثل، خطرا داهما على منظومة التعليم، حيث تساهم بشكل لافت في تراجع مستوى التلميذ، وتمنعه من التفكير والخلق والإبداع»، وفق تقديرها.
يذكر أن جمعية مواطنات، التي تأسست سنة 2011، هي جمعية نسائية مستقلة، شعارها “المساواة الفعلية أساس المواطنة، ودعامة الديمقراطية” ، كما اشتغلت منذ تأسيسها على قضايا الشباب والأطفال، من خلال تنظيم حلقات تكوينية لفائدتهم.
ذكرت الإذاعة الوطنية، أمس السبت، أن مختصين في التربية والتعليم بصفاقس، دعوا بصفاقس، دعوا أمس إلى ضرورة النهوض بالمدرسة العمومية والمتعلم، وإعادة الاعتبار للمدرس على جميع المستويات.
ودعت إلى «ضرورة مراجعة البرامج التعليمية، والزمن المدرسي، والنظم التقييمية للمتعلم، وكيفية التدريس، في ظل تطور التكنولوجيات الحديثة، حتى تكون المدرسة العمومية جاذبة”.
وإعتبرت أن «التكنولوجيات الحديثة، أصبحت اليوم تمثل، خطرا داهما على منظومة التعليم، حيث تساهم بشكل لافت في تراجع مستوى التلميذ، وتمنعه من التفكير والخلق والإبداع»، وفق تقديرها.
يذكر أن جمعية مواطنات، التي تأسست سنة 2011، هي جمعية نسائية مستقلة، شعارها “المساواة الفعلية أساس المواطنة، ودعامة الديمقراطية” ، كما اشتغلت منذ تأسيسها على قضايا الشباب والأطفال، من خلال تنظيم حلقات تكوينية لفائدتهم.