54
وتصاعد التوتر بين نتنياهو وماكرون، بعد مطالبة الأخير بفرض حظر توريد الأسلحة إلى دولة الاحتلال.
ورد ماكرون على وصف نتنياهو الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان بأنها “حرب الحضارة ضد الهمجية”، خلال كلمة ألقاها خلال افتتاح المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته في باريس.
وقال ماكرون: “في الآونة الأخيرة، كثر الحديث عن ’حرب الحضارات‘ أو ’الحضارات التي يجب الدفاع عنها‘، لكنني لا أعتقد أن الحضارة يتم الدفاع عنها عبر زرع الهمجية”.
(العربي 21)
انتقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجمات على غزة ولبنان بأنها “حرب الحضارة”، قائلا إن “الدفاع عن الحضارة لا يكون بزرع الهمجية”.
وتصاعد التوتر بين نتنياهو وماكرون، بعد مطالبة الأخير بفرض حظر توريد الأسلحة إلى دولة الاحتلال.
ورد ماكرون على وصف نتنياهو الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان بأنها “حرب الحضارة ضد الهمجية”، خلال كلمة ألقاها خلال افتتاح المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته في باريس.
وقال ماكرون: “في الآونة الأخيرة، كثر الحديث عن ’حرب الحضارات‘ أو ’الحضارات التي يجب الدفاع عنها‘، لكنني لا أعتقد أن الحضارة يتم الدفاع عنها عبر زرع الهمجية”.
وخلال مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية، قال نتنياهو إن “إسرائيل تشن حرب حضارة ضد همجية”.
وتابع: “إننا لا نقاتل من أجل أنفسنا فحسب، بل من أجلكم أيضا”.
وانتقد نتنياهو سياسات ماكرون تجاه المنطقة، لافتا إلى دعوته لحظر الأسلحة على دولة الاحتلال.
وأضاف: “تحدثت مع ماكرون، وشعرت بخيبة أمل. لقد دعمنا في بداية الحرب، لكن تدريجيا رأيت أنه غيّر موقفه، واتخذ موقفا ضد مصالحنا المشتركة”.
ومطلع الشهر الجاري، دعا ماكرون في تصريحات صحفية، إلى “وقف تسليم الأسلحة المستخدمة (من قبل إسرائيل) في غزة”، مدعيا أن باريس “لم تشارك” في تزويد تل أبيب بها.
والخميس، اختتمت أعمال المؤتمر الدولي في باريس لتقديم الدعم المالي للبنان الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وتابع: “إننا لا نقاتل من أجل أنفسنا فحسب، بل من أجلكم أيضا”.
وانتقد نتنياهو سياسات ماكرون تجاه المنطقة، لافتا إلى دعوته لحظر الأسلحة على دولة الاحتلال.
وأضاف: “تحدثت مع ماكرون، وشعرت بخيبة أمل. لقد دعمنا في بداية الحرب، لكن تدريجيا رأيت أنه غيّر موقفه، واتخذ موقفا ضد مصالحنا المشتركة”.
ومطلع الشهر الجاري، دعا ماكرون في تصريحات صحفية، إلى “وقف تسليم الأسلحة المستخدمة (من قبل إسرائيل) في غزة”، مدعيا أن باريس “لم تشارك” في تزويد تل أبيب بها.
والخميس، اختتمت أعمال المؤتمر الدولي في باريس لتقديم الدعم المالي للبنان الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
(العربي 21)