بطاقة إيداع بالسجن في حق معلمة.. وحكم بالسجن مدير مدرسة

قال سامي قيبة كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بسليمان في تصريح اليوم لموزاييك، إن النقابة الأساسية دعت منظوريها إلى تنفيذ وقفة احتجاجية صباح اليوم الخميس، بمختلف مدارس الجهة احتجاجا على ما أسماه “حكما تعسفيا صدر بإيداع إطارين تربويين السجن”.

وكانت المحكمة الابتدائية بقرمبالية قد أصدرت مساء أمس حكما بثلاثة اشهر سجنا ضد مدير مدرسة أساسية بسليمان بتهمة ”تعنيف تلميذة” تدرس بالسنة السادسة من التعليم الأساسي.

وتعقيبا على هذا الحكم قال قيبة، إن “الوقائع والمؤيدات تنصف المدير ولا تدينه، حيث أن التلميذة متكررة الغياب واتصل والدها بالمدير طالبا عقابها، وتسجيلات كاميرا المراقبة تثبت أن التلميذة لم تمكث في مكتب المدير أكثر من دقيقة ليفاجأ بشكاية موضوعها التعنيف واحتجاز التلميذة لساعة وفق رواية الام وما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي”.

وقال قيبة: “ننفي تماما ما تم تداوله وندين العنف إذا ثبت ولكن ندعو إلى اعتماد تسجيلات الكاميرا وشهادة المعلمين من زملاء المدير لإنصافه.”

وبخصوص بطاقة الإيداع بالسجن الصادرة ضد المعلمة من مدينة سليمان، فقد أكد قيبة في التصريح ذاته أن الحادثة منفصلة عن حادثة المدير وموضوعها “تعثر تلميذ داخل القسم وسقوطه ما خلّف له جرحا في الرأس، وتم إسعافه من قبل الإطار التربوي والإداري ثم تفاجأنا بشكاية ضد المعلمة من قبل ولي التلميذ بتهمة تعنيف الطفل ودفعه داخل القسم، فتم الاستماع لها في مرحلة تقديم ثم صدرت ضدها أمس بطاقة إيداع بالسجن”.

واعتبر قيبة أن الإشكال الأساسي يكمن في ”غياب منظومة تأديبية لمرحلة التعليم الأساسي” رغم أن سنوات الخامسة والسادسة تشهد ”تمردا من قبل التلاميذ على المؤسسة والإطار التربوي” ما أفقد المؤسسة التربوية جانب التربية، وفق تقديره.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.