قال رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد أدائه اليمين الدستورية في جلسة عامة ممتازة انعقدت بقصر باردو أمام الغرفتين البرلمانيتين اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2024 إنه لا وجود لمصطلح التطبيع بيننا مع الكيان الصهيوني المغتصب والمجرم.
وتابع في هذا الإطار ”.. ومن يتعامل مع الكيان الصهيوني المغتصب هو بصدد ارتكاب جريمة خيانة عظمى للحق الفلسطيني.. أعيدها وأكررها ولن أتراجع عنها أبدا.”
وجدد رئيس الجمهورية وقوف تونس ومساندتها المطلقة للشعب الفلسطيني حتى يقيم دولة حرة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، ”كما نقف دون شروط مع الشعب اللبناني الشقيق”، وفق تعبيره.
وأكد في موضوع متصل أن الشعب التونسي مصر على العبور من ضفة الإحباط إلى ضفة العمل والبناء والتشييد، قائلا ”إن النصر خيارنا ولن نقبل له بديلا.. والتصدي للعقبات لا يوازيه سوى تصدينا لأي تدخل في شؤوننا الداخلية والشعب وحدة هو الذي يقرر ويختار..فلنعبر معا لنبني مستقبلا مشرقا..”