جلبت الوحدات الأمنية الى هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس ،موقوفا متهما بإنشاء حساب فايسبوكي يتولى تمجيد تنظيم داعش الارهابي على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن قام بمبايعته .
وباستنطاق المتهم اعترف انه يعمل مغازي في أحد ىالفضاءات التجارية ويتولى تخزين البضائع ويستغل 3 حسابات فايسبوكية ،كما اعترف بحساب واتساب تابع له، مبينا انه تولى نسخ نص البيعة الخاص بداعش الا انه لم يتمكن من مبايعة أبو بكر البغدادي،
وتمسك بتصريحاته بخصوص إنشاء حسابين فايسبوكيين مبينا انه لم يخطط للسفر الى داعش أو القتال في صغوفه .
وبمجابهته بتدوينة كان قد نزلها وتتضمن”نحن أسرى واخواننا في السجون احرار” اكد أنه نزلها دون اي قصد…
وبخصوص تحريضه على الامنيبن ووصفهم بالطواغيت اعترف انه كانت تجمعه مع بعضهم خلافات بسبب مكان الانتصاب .
أما فيما يتعلق بتواصله مع صاحبي الحسابين الشهيد والشبل الموحد الذي كان تابعا لاشرف القيزاني زعيم تنظيم اجناد الخلافة فاكد أنه أجرى معه اتصالات وانه لم يدل له بالبيعة وانه لم يطلب منه اي طلب للالتحاق بهم في الجبال .
واكد المتهم انه لم يتبنى الفكر السلفي الجهادي وانه منذ 2014 التزم دينيا ،مشددا على براءته من التهم الموجهة إليه .
ورافعت عنه محاميته وبينت للمحكمة ان موكلها لم ينظم الي أي تنظيم ارهابي ولم يقم باي عمل تحريضي وان غريزة التدين هي التي. جعلته ينساق الى هذا المسار وانه لم يخطط للقيام باي عمل ارهابية ضد الوحدات الأمنية وان مصدر كرهه لهم كان أثر تعرضه لاعتداء من قبلهم طالبة الحكم عليه بعدم سماع الدعوى.
وقد قررت الدائرة حجز القضية أثر الجلسة للتصريح بالحكم.
واثر ذلك نظرت هيئة الداىرة في ملف تعلق باتهام شاب أصيل بن قردان كان يقوم بتسفير عدة شبان عبر الحدود التونسية الليبية للالتحاق بمعسكرات تنظيم داعش الارهابي.
وباستنطاق المتهم اعترف انه معروف بكنية حسين ولا يكنى بخالد معترفا بسفره الى الجزائر بغاية التجارة باعتبار انه تاجر جملة وقد سافر لعدة مرات الى الجزائر للتبضع،مؤكدا انه لا بعرف عدة شبان سافروا الى داعش وانه لم يتسلم منهم أي مبالغ مالية مقابل تسفيرهم.
واعترف المتهم انه كان يتبضع من ليبيا وقد تم ايقافه في احدى المناسبات بسبب دخوله لمنطقة عسكرية محظورة وتم التحقيق معه وقد ظل محبوسا لمدة 5 سنوات على ذمة الملف .
واكد المتهم انه لم ينظم الى أي جماعة ارهابية في لييبا معترفا توجه الى مدينة سبراطة وانه التقى أحد الأشخاص التونسيين نافيا تلقيه منه اي مبلغ مالي .
وبين محامي المهتم ان موكله محكوم غيابيا ب44 سنة سجنا على خلفية القضية المذكورة وقد اعترض عليا مبينا ان موكله لا يتبنى أي فكر متشدد.
هذا ونظرت هيئة الدائرة أيضا في ملف قضية تعلق باتهام شاب بتمجيد تنظيم داعش الارهابي على مواقع التواصل الاجتماعي عبر تنزيل صور وتدوينات وايضا تنزيل صورة راية تنظيم داعش هذا بالإضافة للتواصل مع عدة عناصر ارهابية موالية لتظيم داعش الارهابي.
وباستنطاق المتهم أحد أنه لا يتبنى أي فكر متشدد ولا علاقة له بالتنظيمات الإرهابية وانه لم يشعر عن الأشخاص الذين تواصل معهم خاصة وان علاقته بهم كانت صدفة عبر إرسال صورة له الى ان فوجى باحدهم يرسل له مقاطع تكفيرية مشددا على برائته من التهم الموجه إليه .
وبين محاميه ان موكله لا يتبنى الفكر السلفي الجهادي ،وانه لم ينزل اي تدوينات تمجد تنظيم داعش الارهابي مطالبا بالحكم عليه بعدم سماع الدعوى.
وقد قررت الدائرة حجز القضية أثر الجلسة للتصريح بالحكم.