أفاد رئيس الجمعية التونسية لمكافحة سرطان الطفل ورئيس قسم العلاج بالأشعة بمستشفى عبد الرحمان مامي، لطفي الكشباطي، اليوم الأحد، بأنّ تونس تسجل سنويا ما بين 300 و400 إصابة جديدة بالأورام السرطانية لدى الأطفال.
وأوضح الكشباطي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباءعلى هامش تنظيم جمعية الرياضة للجميع “معايا تمشي” بالتعاون مع الجمعية التونسية لمكافحة سرطان الطفل اليوم الأحد، بالعاصمة تظاهرة (ماراطون) لدعم مكافحة سرطان الطفل في تونس، أنّه رغم أنّ عدد الإصابات لدى الأطفال بمرض السرطان يعد كبيرا إلاّ أنّه لا يمثل سوى 2 بالمائة مقارنة بعدد الإصابات لدى الكهول.
وأضاف أنّ الهدف الأساسي لهذه التظاهرة التي انتظمت في شكل ماراطون، وشهدت مشاركة أجانب، هو مزيد التوعية بأهمية الكشف المبكر لدى الأطفال والمساهمة في الأنشطة التي تقوم بها مختلف الجمعيات للتوعية بخطورة هذا المرض.
وقال إنّ نجاح هذه التظاهرة سيكون حافزا لمزيد تنظيم تظاهرات أخرى على مستوى وطني وبعدد من الجهات، التي تشهد ارتفاعا لعدد الإصابات بالسرطان لدى الأطفال.
ومن أهداف الجمعية التونسية لمكافحة سرطان الطفل التنشيط والتوعية بخطورة هذا المرض والمساعدة في البحث العلمي حول هذا الورم الخبيث ودعم جهود الدولة في هذا الاتجاه.
من جهتها، قالت رئيس الجمعية الرياضية “معايا تمشي”، جميلة شعبان ماجري، إن هذه التظاهرة التحسيسية تنتظم في شكل ماراطون يشمل الأطفال من 5 الى 15 سنة بمسافة كلم واحد ومن 12 الى 19 سنة بمسافة 5 كلم وبقية الأعمار بمسافة 10 كلم.
وأضافت أن دور المجتمع المدني هو أساسا التوعية والتحسيس والإحاطة بالمرضى وأوليائهم.