أطلق صندوق الأمم المتحدة للطوارئ، اليوم الجمعة، 100 مليون دولار أمريكي لتكثيف الاستجابة لـ 10 أزمات إنسانية تعاني نقصا في التمويل بإفريقيا والأمريكيتين وآسيا والشرق الأوسط.
ونقلت وسائل الإعلام تصريحا لوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالإنابة، جويس مسويا، قالت فيه إن “نقص التمويل يمنع وكالات الإغاثة من تقديم المساعدات في العديد من حالات الطوارئ الإنسانية”، مبرزة أن المبلغ الذي أطلقه صندوق الطوارئ سيساعد على تجنب الأسوأ وإنقاذ الأرواح.
وطالبت جويس مسويا بزيادة واستمرار اهتمام المانحين بهذه الأزمات التي تعاني نقص التمويل، لافتة النظر إلى أن تغير المناخ يعد محركا رئيسا للاحتياجات الإنسانية، ومنه “فإن جزء من هذا التخصيص سيعزز العمل الإنساني المناخي”.
ويشار إلى أن المجتمع الإنساني يهدف إلى جمع نحو 49 مليار دولار للوصول إلى 187 مليون شخص من أكثر الناس ضعفا في الأزمات الإنسانية، وذلك في جميع أنحاء العالم، مع العلم أن هناك فجوة قدرها 35 مليار دولار.