أكّدت الناطقة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس أنّ قطرات الرذاذ هي طريقة “ثانوية” لانتقال مرض جدري القردة، مشدّدة على ضرورة إجراء أبحاث إضافية لفهم كيف تحدث عدوى هذا الفيروس بشكل أفضل.
وينتشر جدري القردة من شخص إلى آخر عبر “اتصال جسدي وثيق”، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وتوضح المنظمة على موقعها أنّ الاتصال الجسدي الوثيق يعني “تلامس جسدين (اللمس أو العلاقات الجنسية على سبيل المثال) والتلامس عبر الفم أو من الفم إلى الجلد (التقبيل)، وكذلك من خلال “الوجود قبالة شخص مصاب (التحدث أو التنفس من مسافة قريبة وبالتالي القرب من جزيئات تنفسية معدية)”.
وأعلنت الناطقة باسم منظمة الصحة مارغريت هاريس خلال مؤتمر صحافي دوري في جنيف “إذا كنت تتحدّث إلى شخص ما من قرب وإذا كنت تتنفس باتجاهه وإذا كنت قريبا منه جسديا، هناك احتمال أن تنتقل قطرات الرذاذ إلى الشخص الآخر، إذا كانت لديك تقرحات”.